أكد المصور الصحافي محمد البابا أن تجربة حرب 2014 ومواصفتاها وتوقيتها تظهر أن الفلسطيني لم يعيش بتاتًا في ذلك العام كله.
وأضاف البابا لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب"، أن "الخوف والقلق والموت واللاحياة" هي أبرز سمات السنوات الست الماضية في قطاع غزة في ظل ثلاثة حروب متتالة.
أما عن أشد المواقف العصيبة التي تعرض لها البابا خلال الحرب، كان أنه في أول هدنة إنسانية وخلال دخوله لأحد المنازل المدمرة في حي الشجاعية، وجد عائلة كاملة مكونة من الأب والأم والأولاد وحتى الجد والجدة قد استشهدت في "بيت الدرج".
وقال إن أكثر ما أثر به في هذا الموقف هو أن العائلة كانت تحضن بعضها حتى استشهدت على هذا الحال، وسط بحيرة من دمائهم.
وأوضح أن الصحافي الفلسطيني هو هوية أصلية له بصمة عربة ودولية، من خلال أدائه مشاركاته في مناطق الأحداث الساخنة كالحروب والثورات.
وأشار إلى أن الصحافي ليس فقط الكاميرا أو القلم، إنما هو الخبرة والقلب والإنسانية واللغة.
جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية للإعلام © 2007 - 2024