قال مصور وكالة المنارة أنس أبو دية إن تجربة حرب غزة 2014 صعبه للغاية وكانت إبادة على كل الشعب الفلسطيني ولم تميز بين مواطن و صحفي و طفل، موضحاً انها ليست الحرب الاولى له بل عايش تجربة حرب عام 2008.
وأضاف أبو دية "للوطنيـة" ضمن سلسلة حلقات “بصمات وثقت الحرب” أنه خلال الحرب ولمدة 50 يوم لم يغادر عمله ونقوم بتغطية القصف والمجازر الاسرائيلية طوال 24 ساعة متواصلة.
أما عن أكثر المواقف العصيبة التي تأثر بها أبو دية خلال الحرب أمرأه تبحث عن أبنها وحينما شاهدتني قامت بالحديث معي لكي اساعدها بالعثور على أبناها فكان موقف مؤثر جداً بداخلي.
وأكد أن الصحافي الفلسطيني هو الرسالة تقوم من خلاله فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي من أجل ان تصل الى العالم اجمع لكي يعرف حقيقة الجيش الاسرائيلي.