عرض المصور الصحفي أحمد حرب، الذي وثق العدوان الإسرائيلي الأخير في يوليو – اغسطس من العام الماضي، أصعب اللحظات التي عاشها خلال الحرب.
وقال حرب إن أكثرها وجعًا هي استهداف الاحتلال لأطفال عائلة بكر على شاطئ بحر غزة وارتكابه مجزرة بحق الأطفال الفلسطينيين في مخيم الشاطئ.
وأكد حرب خلال حلقات بصمات وثقت الحرب الذي تقدمة "الوطنيـة" أن استمرار الحرب 51 يومًا ودخول شهر رمضان المبارك في ظل حرب دامية صعب اللحظات كثيرًا على الصحفيين.
واعتبر أن الصحفي ليس صحفيًا عاديًا والظروف جعلته اكتر من ناقل للصورة، مشيرًا إلى أن الصحفي الفلسطيني ربما يعيش التجربة والحدث وممكن ان يكون الحدث نفس.
وأضاف مع بداية العدوان كنا نعتقد أنه ممكن أن تنتهي في يوم أو اثنين أو ثلاثة وأن لن تتعدي أيامها العشر.
وأكد ان الصحفيين في غزة قدموا تغطية إعلامية على مدار 24 ساعة متواصلة محاولين بقدر الإمكان الوصول للحدث وقت حدوثه ونقلة للعالم.