قال المذيع في قناة الأقصى الفضائية هاني المغاري إن مهمة الإعلامي في العدوان الأخير على قطاع غزة خاصة وشاقة في نفس الوقت، وامتزجت فيها كل المشاعر الانسانية.
واختصر المغاري تجربته الإعلامية خلال العدوان، عبر سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" في أمرين اثنين، أولها أن يثبت المواطنين ويرفع من معنوياتهم، والثانية الإظهار للإحتلال بأن القطاع غير منهزم ومنتصر.
ولم يستطع المغاري التحدث عن أكثر المواقف تأثيراً عليه خلال العدوان الأخير لكثرتها وكبر حجمها ومدى بشاعتها، مؤكدًا أن مجزرة الشجاعية من المجازر العالقة في ذاكرته حتى اللحظة بعدما شاهد النساء والأطفال يستهدفون في الشوراع.
وقال إن الصحفي الفلسطيني في البداية والنهاية هو انسان ولديه مشاعر ويتأثر بكل ما يدور حوله.
وأضاف "عندما يكون الصحفي من يقتل امام الصحفي والخبر الذي أمام المذيع هو مقتل اهل الصحفي فلا يطلب منا احد ان نكون حياديين بالمفهوم المتعارف عليه في الكثير من الدول".