عرض مذيع إذاعة راديو القدس في قطاع غزة عبد الناصر أبو عون تجربته في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في يوليو – أغسطس من العام الماضي.
وقال أبو عون خلال حلقات "بصمات وثقت الحرب" الذي تنتجة الوطنيـة في الذكرى الأولى للعدوان إن: "الإعلامي الفلسطيني لديه تجارب عديدة بعدما خاض ثلاثة حروب قوية وقاسية".
وعن المواقف المؤثرة خلال العدوان الأخير، قال إن المواقف عديدة وكلها مؤثر وجلها حزين نظرًا لبشاعة العدوان الكبير على القطاع".
ويروى أبو عون موقفًا مؤثرًا عايشه خلال العدوان، ويقول :" كنا نعمل وفي طبيعة الحال كنا في حالة طوارئ وكنا نعمل في مكان مخصص لطوارئ، وهذا المكان لم يكن مجهز في الإعدادات اللازمة وحدث انفجار قريب ومهول واعتقدنا جميعًا أن الغارة كانت تستهدف المكان الذي نحن فيه".
وعن الصحفي الفلسطيني، أكد أنه ليس بحاجة الى تعريف لأنه معرف تلقائيًا نظرًا للقضية الفلسطينية وللعدوان الأخير وما سبقه من حروب.
وقال :" استطاع الصحفي أن ينقل الصورة من المحلي إلى العربي والإقليمي والدولي، وهذا ما اعطي الصحفي الفلسطيني دافعًا لنقل الرسالة الذي يؤمن بها".
وأجزم أن الصحفي الفلسطيني من افضل الصحفيين عربيًا ودوليًا بحيث استطاع ان يكسب هذه الخبرة واستطاع ان يطور من أداءه وقدراتها.