تحدثت مراسلة موقع المونيتور في قطاع غزة أسماء الغول عن تجربتها في تغطية أحداث العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
وقالت الغول في لقاء مع الوطنيـة ضمن "بصمات وثقت الحرب" التي توثق شهادات الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا أحداث العدوان، إنها وزملائها اعتادوا على الموت والتعايش معه طيلة أيام العدوان، وأضافت: "هي لعبة حياة أو موت فعلاً، بنسمعها كتير لكن لما تعيشها بيكون صعب على أي حد يوصفها غير اللي عاشها"، وفق وصفها.
وأشارت إلى أنه في مثل هذه الأوضاع لا مجال للتراجع أو التعب، "لأن من واجب الصحفي الفلسطيني أن يستمر في التغطية وأداء واجبه مهما كانت الظروف صعبة".
أما عن أكثر موقف أثر فيها خلال العدوان "عندما ذهبت إلى مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة لتغطية استهداف منزل لعائلة غنام، وكانوا يبحثون عن جثث لا تزال تحت ركام المنزل".
وأضافت "أنها صادفت أحد أعمامها الذي يسكن في جوار منزل غنام المستهدف، حيث دعاها إلى منزله للسلام على الأقارب، وكان في المنزل توأم حديث الولادة قامت بتصويره وانتشرت صوره على مواقع التواصل الإجتماعي في حينه، وبعد أيام استهدف الاحتلال منزلهم واستشهد عدد من أفراد عائلتها وكان التوأم من بين الشهداء".