عرض مهندس البث في مجموعة الميادين للإنتاج الإعلامي باسل الغول تجربته في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في يوليو – أغسطس من العام الماضي.
وشارك الغول مع مراسل الجزيرة تامر المسحال في نقل الصورة للعالم من أكثر المناطق سخونة خلال العدوان على غزة.
يقول الغول خلال حلقات "بصمات وثقت الحرب" الذي نتنجة الوكالة الوطنيـة : " إن تجربته خلال العدوان كانت صعبة جدًا ومليئة بالألآم والأحزان"
ويضيف الغول :" خلال العدوان كنا نتعايش مع الأهل والأصدقاء، وفي بعض اللحظات وأنت في عملك وتنقل الاحداث غزة وفجأة يأتي هاتف ليبلغك باستهداف احد افراد العائلة أو احد الزملاء".
ويروى الغول عن أكثر موقف لا يغيب عن مخيلتيه، لحظة دخوله لمنطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عندما شاهد ما عدد من الشُبان الذين تم إعدامهم من قبل جنود الاحتلال داخل أحدى دورات المياه".
ويرى بأن الصحفي الفلسطيني أهلًا للإبداع ولا يعرف المستحيل ولا يعرف أي عوائق لأنه يقوم بدوره في تغطية معاناة موطنه والأحداث فيها.