أكد المذيع في تلفزيون فلسطين سليمان بشير على قسوة تجربته خلال الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف عام 2014.
وقال بشير لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" إنه خلال الحرب لم يلتقِ بعائلته سوى مرة واحدة بحكم محل إقامته وسط القطاع، بينما كان عمله بمقر التلفزيون في مدينة غزة.
وأضاف أن الوصف وكل الكتب وتاريخ الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين لا يمكنه التعبير عن مدى بشاعة الحرب التي استمرت لـ 51 يومًا، والتي استهدفت المدنيين والأطفال النساء.
وأوضح بشير أن فترة الـ 51 يومًا كانت الأصعب في حياته، في ظل القلق المتواصل على عائلته، وانعدام التواصل معها سوى بالاتصال البسيط للاطمئنان من خلال الهاتف أو الجوال.
أما عن رأيه في الصحفي الفلسطيني، قال إنه طبق على الأرض ما يدرسه في الجامعات، مضيفًا أن التجربة جعلت منه صحافيًا متمرسًا وقادرًا على النقل المهني حتى لو لم يدرس الصحافة والإعلام بشكل أكاديمي.
وأشار المذيع في تلفزيون فلسطين إلى تنوع المسمى والوظيفة لدي الصحافي الفلسطيني في تغطيته للحرب، حيث كان يعمل إذا استدعت الضرورة كـ "مقاتل منقذ ومسعف وسائق ومصور".
جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية للإعلام © 2007 - 2024