عرض مصور الوكالة الوطنية للإعلام سعيد السبع، تجربته في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو – تموز من العام الماضي.
ووصف السبع تجربته خلال حلقات "بصمات وثقت الحرب" التي تنتجها الوطنيـة في الذكرى الأولى للعدوان على القطاع بأنها من أبشع الحروب التي صورها خلال مسيرته الصحفية.
وقال السبع إن الحرب الأخير تختلف كليًا عن الحروب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي عامي 2012 و 2014 من حيث حجم الدمار والاستهداف المتواصل من قبل الطائرات.
وأكد أن الاحتلال خلال العدوان الأخير لم يفرق بين الصحفي والدفاع المدني والطواقم الطبيه أو المواطنين الأبرياء العزل في بيوتهم.
وعن أكثر المشاهد التي صورها ووثقها خلال العدوان، يقول السبع إن رؤيته للعائلات الفلسطينية وهي مستلقية على الأرض في مجمع الشفاء الطبي هربًا من طائرات الاحتلال كأن الأبشع والأكثر غرابه.
وشبه السبع لحظة نزوح أهالي حي الشجاعية شرق مدينة غزة هربًا من طائرات الاحتلال كيوم القيامة أو النفير.
واعتبر أن الصحفي الفلسطيني هو القلم والصورة التي توثق جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء في القطاع.