عرض الصحافي الفلسطيني شعيب أبو جهل، مراسل قناة النهار الجزائرية، تجربته في تغطية العدوان الأخير على قطاع غزة في يوليو – تموز من العام الماضي.
وقال أبو جهل لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" إن تجربته في الحرب الأخيرة تختلف عن كل التجارب الإعلامية السابقة، من خلال التغطية فهي تجربة قاسية.
وأضاف أبو جهل أن قسوة الحرب جعلت التجربة مؤلمة، فمشاهد الدمار والمجازر التي ارتكبت وحجم الدمار الواسع، جعل من هذه التجربة تختلف عن باقي التجارب السابقة.
وعن أكثر المواقف الصعبة التي تعرض لها أبو جهل أثناء العدوان، فكانت عندما ورده اتصال من شقيقه واخبره أن طائرة استطلاع قامت بإلقاء صاروخ على سطح المنزل تمهيدًا لقصفه، مبيناً أنه رغم حالة الارتباك التي اصابته إلا أنه واصل عمله، فيما لم يقصف البيت.
وعن تعريفه للصحافي الفلسطيني قال " إنه مختلف عن باقي الصحافيين في العالم فهو صاحب قضية، استطاع ان ينقل بجرأة كبيرة ما يدور من أحداث سواء كانت مؤلمة أو مفرحة".