شدد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل على ضرورة التمييز بين اللجنة القطرية التي يعمل فيها مهندسين ومختصين فلسطينيين من قطاع غزة، وبين المنحة القطرية لإقامة هذه المشاريع.
وقال كحيل في تصريح خاص لـ “الوطنية”، إن موظفين فلسطينيين يتبوؤن مناصب مسؤولة في اللجنة القطرية هم من يسيئون للمنحة، مشيراً إلى أن أمير قطر لا يعلم بما يحصل من مخالفات وتجاوزات داخل اللجنة، مقدماً شكره لدولة قطر ولسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد حمد آل ثاني على هذه المنحة المقدمة للشعب الفلسطيني.
وأشار كحيل إلى أنه كان على تواصل مع سفير دولة قطر لدى السلطة الفلسطينية محمد العمادي قبل الإعلان عن توقيف العمل بأسبوع، مؤكداً أنه التقى به خلال زيارته الاخيرة لقطاع غزة، ولكن النتيجة كانت “صفر”، مرجعاً السبب بذلك إلى أن المعلومات التي كانت تصل للسفير العمادي “مضللة بشكل كبير”.