تحاول السيدة سلوى شعبان سرور وهي في العقد الأربعين من عمرها، أن تجد مكاناً مناسب لتقوم بركن حافلتها الصغيرة بعيدًا عن السيارات العامة واستعدادًا لنقل أطفال روضة سرور النموذجية.
ويستعد الأطفال في طابور أمام مبنى الروضة للسماح لهم من قبل السيدة سرور بالمضي قدمًا نحو الحافلة، ومن ثم الانتقال بهم إلى منازلهم بأمان.
وتحرص سرور على أن تختار المكان المناسب لتصطف فيه حفاظًا على سلامة الطلاب من السائقين العموميين في شوارع غزة.