لم يكن صوت المواطن حاتم قديح يخرج من حنجرته كباقي البشر، بل كان يخرج من آهات روحه وأعماق جسده المثقل بالديون وهموم حياته.
وعرض المواطن قديح ذو الخمسينات من العمر كليته للبيع أمام كاميرا " الوطنية"، بغية في سداد دينه الذي يعاني منه منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على 2014 على قطاع غزة وحتى اللحظة.