على أنغام التراث القديم وبثوبها المطرز بعبق وأصالة الماضي كانت المرأة الفلسطينية حاضرة في مهرجان "الروزانا" التراثي الثالث، والذي ينظمه مركز القطان للطفل في غزة.
بجمال نقلات الثوب الفلسطيني الذي يزين أجساد الأطفال، وبرائحة المفتول التي تعيد الذاكرة إلى أمجاد الماضي الأصيل، وبالابتسامة المرسومة على شفاه الحاضرات، وبطعم خبز الطابون الجميل، كل ذلك وأكثر كان حاضرًا في زوايا المهرجان المختلفة.
وخلال فعاليات المهرجان قال منسق الفنون الأدائية في مركز القطان غسان أبو لبدة "إن الفعالية جاءت إحياءً ليوم التراث العالمي للعام الثالث على التوالي، واختتامًا لبرنامج تراث بلادي الذي يهدف إلى تعزيز مفاهيم التراث لدي الأطفال".
وأشار أبو لبدة إلى أن المهرجان حاول أن يستعرض كل عناصر التراث الفلسطيني، وأن يحاكي الواقع الفلسطيني ويجسد الحوار المتواصل بين الأجيال.
وأضافت معلمة الفنون ميساء جودة أن المهرجان رائع لغرس مفاهيم التراث في عقول الأطفال، وأكدت "أنه من الجميل جدا أن يكون هناك مكان يعرض التراث بكل أنواعه، وجميل أن نعيد ذكريات التراث العريق لأطفالنا".
المصدر : الوطنية