أكد وزير العمل الدكتور مأمون أبو شهلا استمرار العمل بمشروع تشغيل الشباب من أجل التنمية الذي ينفذه صندوق التشغيل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبتمويل من منحة دول مجلس التعاون الخليجي والبنك الإسلامي للتنمية، وإعادة الزخم إليه قبل نهاية الشهر المقبل.
وأضاف أن المشروع سيقوم بتوفير نحو ألفي فرصة عمل أخرى لخريجين، تضاف إلى نحو 700 فرصة تم توفيرها، منذ البدء بتنفيذ المشروع قبل أقل من عام.
وأوضح أبو شهلا والذي يرأس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل، أنه سيُطرح تمويل العديد من المشاريع الهامة خلال اجتماع اللجنة الإدارية للصناديق العربية والإسلامية في شهر أكتوبر القادم، والتي سَتتخذُ العديد من القرارات الهامة على صعيد تمويل رزمة من المشاريع التي تخص الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، معبرًا عن تفاؤله بالحصول على الدعم المطلوب لتنفيذ هذه المشاريع المهمة.
في سياق منفصل بحث الدكتور مأمون أبو شهلا مع ممثلين عن البنك الإسلامي للتنمية- جدة خلال اجتماع للجنة الاستشارية المنبثقة عن مجلس أمناء مشروع التمكين الاقتصادي "ديب" في العاصمة الأردنية عمان، نقل وتحويل العمل في مشروع "ديب" الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP إلى الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال.
وتوقع أبو شهلا أن يتم يتنقل العمل في مشروع ديب من مؤسسة UNDP الى صندوق التشغيل خلال العام المقبل، مع استمرار العمل والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة والاستفادة من خبراته وكيانه كمؤسسة اممية.
وأضاف أبو شهلا أنه استعرض خلال اللقاء وحضره وزير التنمية الاجتماعية الدكتور إبراهيم الشاعر وناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، بالإضافة الى عادل عطا الله مستشار رئيس مجلس ادارة البنك والمنصور بن فتى مدير دائرة الاستئمان في البنك وممثلين عن UNDP عمل وخطط صندوق التشغيل في مكافحة البطالة وتنفيذ المشاريع التنموية والتشغيلية.
وحذر أبو شهلا من المخاطر الكامنة لارتفاع نسبة البطالة في فلسطين والتي تجاوزت الأربعين في المئة وتجاوز عدد العاطلين عن العمل الاربعمائة ألف متعطل، مشدداً أن تفاقم أزمة البطالة ينذر بكارثة ليس فقط على فلسطين ولكن على دول الإقليم بشكل عام، داعياً إلى تكاتف الجهود وخصوصاً من البنك الإسلامي لمعالجة هذه الظاهرة ووضع حدا لها.
المصدر : الوطنية