طالبت عائلة حلس بالإفراج الفوري عن أكثر من مائة شخص من أبنائها محتجزين بمراكز شرطية متفرقة في أنحاء مدينة غزة على خلفية مشاجرة عائلية مع عائلة جندية.
وقالت العائلة في بيان لها، الأحد، إنه وبالرغم من صدور قرار قبل عدة أيام من النائب العام بغزة بالإفراج الفوري عن أكثر من سبعين منهم لم يثبت عليهم أي تهمة، إلا أن القرار لم يُنفذ بعد.
وأوضحت العائلة أن هذه المشكلة جاءت بعد إصرار أفراد من عائلة جندية على إقامة حفلة ليلية لهم وسط منازل عائلة حلس التي حاولت جاهدة منعها سلميا من خلال وسطاء ووجهاء ومخاتير المنطقة لنقلها إلى مكان آخر حفاظًا على عدم استفزاز مشاعر أبناء العائلة الذين ما زالوا يعانون من آثار حادث القتل الذي تعرض له شاب من عائلة حلس على يد نفر من عائلة جندية قبل عدة سنوات وما زالت القضية مفتوحة حتى الآن ولم تغلق، وفق البيان.
وطالبت جهات الاختصاص والقائمين على الأمر في غزة بتنفيذ أمر النائب العام القاضي بالإفراج الفوري واللا مشروط عن أبناء العائلة، وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية حيث لم يعتقل من الطرف الآخر (عائلة جندية) سوى عدد قليل جدا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
المصدر : الوطنية