أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن أي تحركات محتملة لدول الغرب ضد سوريا لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة ما يهدد السلم والأمن الدوليين.
وقال الأسد خلال استقباله المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اليوم الخميس في دمشق، إنه ومع كل انتصار ميداني للجيش السوري تتعالى أصوات بعض الدول الغربية في محاولة منها لتغيير مجرى الأحداث.
وأوضح أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سوريا جاءت بناءً على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل، خاصة بعد تحرير الغوطة الشرقية، وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعوّل عليها تلك الدول.
وبحث الأسد مع ولايتي خلال اللقاء التطورات المتسارعة في الحرب على الإرهاب والارتدادات السياسية الناتجة عنها، حيث هنأ ولايتي الأسد والشعب السوري على دحر الإرهاب من منطقة الغوطة الشرقية وتحرير أهلها وتخليصهم من المسلحين.
وقال ولايتي إن صمود سوريا في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية، وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب، مؤكدًا أن إيران كانت وستبقى دائماً إلى جانب سوريا.
المصدر : وكالة "سانا" السورية