أكدت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن موضوع "التهدئة طويلة الأمد" مع الاحتلال الإسرائيلي، وما صاحبها من ما وصفته بـ فبركات وأكاذيب وافتراءات، لم يعرض في لقاءاتها مع الوسطاء.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء، إن "ما ينشر في وسائل الإعلام هو امتداد لحملات التحريض والتشويه لسمعتها ومواقفها وبرنامج المقاومة"، ولا نستبعد أن تكون جزءًا من عمليات إشغال الرأي العام للتغطية على تنازلات خطيرة، وفق تعبيره.
وشددت الحركة على التزامها بالوضوح والصراحة، وأي نقاش للقضايا الوطنية واتخاذ أي قرارات بشأنها تأتي في إطار الإجماع الوطني والشراكة السياسية.
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، قد فند يوم أمس ما كشفه النائب المصري سمير غطاس عن إجراء مفاوضات قبل أيام بين حركتي حماس والجهاد في القاهرة، أدت إلى اتفاق مبدئي مع "إسرائيل" بقبول مشروع التهدئة طويلة الأمد.
وأكد حبيب في تصريح خاص لـ "الوطنية"، عدم صحة الأخبار التي تتحدث عن وجود تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل ويقابله تقديم تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة، واصفًا ذلك بـ "الضجيج الإعلامي" ليس أكثر.
وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية، نقلت عن النائب المصري سمير غطاس قوله، إنه اتفق في القاهرة مؤخراً بين حماس والجهاد على تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل، مقابل عدم المس بسلاح المقاومة ووقف الاغتيالات لقيادات المقاومة الفلسطينية.
وقال حبيب إن الضجة الإعلامية التي وصفها سابقاً في سياق ما رشح عن غطاس، كان المقصود منها: التشويش على زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إلى القاهرة.
المصدر : الوطنية