قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، إن الحكومة تجتهد لاتخاذ القرار الأنسب والأقل ضرراً وتأثيراً على الموظفين، فيما يتعلق بدفعة الراتب للموظفين العموميين في القطاع للشهر القادم.
وأكد معروف في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، أنه لا يوجد قرار واضح فيما يخص طبيعة التعامل مع دفعة الراتب للموظفين.
وأشار إلى أن الحكومة ومع بداية أزمة الغلاء العالمي اضطرت كنتيجة طبيعية لتحمل فروق السعر على المحروقات وعدم تحميلها على المواطن.
وأشار إلى الإجراءات التي قامت بها وزارة المالية للحد من قيمة النفقات كمحاولة للخروج من الأزمة الطارئة، آملاً ألا تطول هذه الأزمة ونتعافى سريعاً من تبعاتها.
وقال إنه من المتوقع مع بداية الشهر القادم أن تشهد أسعار المحروقات انخفاضاً، والذي سينعكس على قدرة سلطة الطاقة بالتدخل والتعامل وفق الاتفاق السابق لضبط أسعار كهرباء المولدات بالحد المقبول للمواطن.
وأكد وكيل وزارة المالية عوني الباشا، أمس على وجود أزمة مالية تعاني منها المؤسسة الحكومية في غزة، تسعى الوزارة جاهدة لتجاوزها.
وأوضح الباشا في تصريح له، أن أسباب الأزمة هي تحمل الحكومة لعدد من الزيادات في أسعار عدد من السلع وخاصة المحروقات التي تكلفت الحكومة بتحملها للتخفيف عن المواطن، ما أدى لتراكم العجز المالي.
ونفى الباشا الحديث المتداول عن عدم وجود رواتب لهذا الشهر، ولكنه أكد تأثر نسبة الرواتب نتيجة لانخفاض الإيرادات والأزمة الموجودة، آملًا أن يتم التعافي قريباً والخروج من هذه الأزمة بأقرب وقت.
وأشار أن وزارته اضطرت خلال الشهور الأخيرة للاستدانة من البنوك المحلية حتى تتمكن من صرف الراتب بموعده المحدد.
وأكد الباشا أن وزارة المالية قد أعدت خطة لتجاوز العجز المالي، ستطال العديد من أوجه الصرف والنفقات مثل الموازنات التشغيلية للوزارات والنفقات الرأسمالية.
المصدر : الوطنية