عقدت رابطة علماء فلسطين مراسم الصلح بين أبناء عائلة الأسطل، على إثر حادث السير الذي أدى لوفاة نجل القيادي في حماس النائب يونس الأسطل الأسبوع الماضي.
وحضر مراسم الصلح التي جرت في خان يونس، مجموعة من الوجهاء على رأسهم رئيس الرابطة مروان أبو راس، ورئيس دائرة الإصلاح سالم سلامة، ووكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي، ووالد الفقيد يونس الأسطال، ورئيس بلدية القرارة عبد الرحيم العبادلة.
وقال أبو راس في كلمة له نيابة عن الحضور: "إن الإنسان هو بنيان الله في هذه الأرض، وهو خليفته في أرضه.. وخلق له ما في الأرض جميعاً، إذاً فله مكانة عظيمة عند الله يجب أن يضعها الإنسان نصب عينيه تجاه أخيه الإنسان".
كما وحذر من مخالفة قواعد السير، لأهمية ذلك وتأثيره على حياة وأرواح الناس، مقدما طلب العفو تجاه السائق الذي تسبب بوفاة الشاب أنس يونس الأسطل.
بدوره، أعلن يونس الأسطل عن عفوه التام والصلح عن السائق الذي قام بالحادث الذي أدى لوفاة نجله، وهو من ذات العائلة ويدعى "محمد مصطفى الأسطل".
المصدر : الوطنية