كشف تقرير للأمم المتحدة أن 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقات دائمة جراء إصابات خلال الاشتباكات، وأن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن خمس سنوات وعوا الحياة في ظل الصراع الدائر بالبلاد.
وقال التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حول احتياجات الشعب السوري لعام 2017: 'يتعرض 30 ألف إنسان في سورية شهريا لصدمة نفسية جراء الصراع، ويعاني 2.8 مليون شخص من إعاقة جسدية دائمة'.
وبين التقرير "وجود سبعة ملايين طفل فقير، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. وتوقع اضطرار مليون و400 ألف طفل للانقطاع عن التعليم. وإغلاق ثلث مدارس البلاد لأبوابها".
وأوضح التقرير الأممي "وجود 13.5 مليون إنسان بحاجة للمساعدات في سورية، 5.8 ملايين منهم من الأطفال، ووجود مليون شخص تحت الحصار، وعيش 3.9 ملايين شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، واضطرار 6.3 ملايين شخص لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد".
كما رصد "اضطرار نصف السوريين لترك منازلهم منذ بدء الاشتباكات في البلاد، وأن 85 في المائة من الشعب السوري يعيش ضمن خط الفقر، وحاجة 4.3 ملايين شخص للإيواء".
وتحدث التقرير عن أرقام اللاجئين السوريين في تركيا، لافتا إلى أن عددهم مليونان و740 ألف لاجئ.
'من يتم إنقاذه اليوم يموت غدًا'
وفي سياق متصل، قال مدير الدفاع المدني في حلب، عمار السلمو، إن "المدنيين والجرحى في مناطق سيطرة المعارضة في حلب، يهربون من حي إلى حي هربًا من قصف النظام السوري وحلفائه'، مشيرًا إلى أن 'من يتم إنقاذه من القصف يموت بقصف آخر في اليوم التالي".
وأوضح أن "حلب تعرضت في الآونة الأخيرة لآلاف القذائف والصواريخ مستهدفة المدنيين والبنى التحتية. القصف دمر المشافي الأربعة التي كانت متبقية في المدينة، ومركزين للدفاع المدني".
ولفت السلمو إلى أن جميع معدات الدفاع المدني تعطلت تمامًا، وأن طواقم الدفاع المدني تستميت في إصلاح تلك المعدات لتتمكن من استخدامها مجدداً لإنقاذ المصابين.
المصدر : الوطنية